موريتانيا :رحيل د نوال السعداوي يلهب الفيس بين معارض لها ومؤيد

اثنين, 22/03/2021 - 16:04

كتب حامد أحمد يورة
نوال السعداوي ترحل إلى دار الحق؛ وحسب معرفتنا بالفيسبوك الموريتاني فسيترافدون لعمد حول مصيرها الأخروي بعد قليل؛ ورحم الله الزمخشري
كتب الدكتور محمد المختار الشنقيطي
هلكت ⁧‫#نوال_السعداوي‬⁩ بعد عمر مديد في محاربة الحجاب والفضيلة وماتت وشوارع الحواضر العربية ملأى بالنساء المحجبات، وصرحت وهي عجوز أن "الحجاب ضد الأخلاق"! مما يذكّر بقول زهير: "وإن سَفاه الشيخ(ة) لاحِلم بعده."! 
‏فما أصدق المعرِّي:
‏ثم المنايا فإما أن يقال مضى
‏ذميمُ فعلٍ وإما كوكب خمدا
.
وكتب د أحمد بدي 
"#نوال(سوءة)" إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم

نوال السعداوي في تاريخها لم تقدم أفكار نهائيا، 
وأنا هنا أعي ما أقول، وضد فكرة (الكل أو اللا شيء)
نوال كانت مجرد بعبع يتعمد إثارة الجدل، وترتدي عباءة الجراءة المفرطة، وقديما قيل إذا أراد الله دمار نملة جنحها،..

في أغلب حواراتها لما يسألها الصحافي انت قلت كذا وكذا ماهو دليلك، ترد أنا حرة وهذا رأيي !!!
دون التبرير أوالإتيان بأي دليل،
الفاجرة اتهمت المولى عز وجل أنه انحاز للرجل دون الأنثى كبرت كلمة تخرج من فمها الوسخ، .. 
نوال ترى أنها حرة في أن تنتقد القرءان وتختلف مع الرسول صلى الله عليه وسلم، 
في نفس الوقت وفي مقابلة مع العربية، تقول أنا ألفت 45 مؤلفا كيف تسمح الدولة أن يأتي واحد من الشارع ويرفع قضية علي، وكأنها أكبر قدر، أليس حرا هو الآخر ؟
في جميع حواراتها تتحدث عن الأديان بصيغة الجمع، وعند ذكرها للأديان تجعل الإسلام في الأخير، 
ردودها كلها سخيفة، حتى الصحفيات التي قابلنها رغم أن هن سافرات غير محجبات عجزن عن مجاملتها،
ما ذا قدمت للمرأة، ؟ حتى تستحق لقب المدافع عنها،
كل ما أتت به يختصر على أن المرأة من حقها أن تلبس كما يلبس الرجل .. 

تنفي أن يكون هناك مابعد الموت، وفي نفس المقابلة عندما تسألها الصحفية، عن ذلك تقل لاتوجد جنة ولا نار ، هذه أمور كنا نخوف بها فقط،
فتسألها ألا توجد استمرارية بعد الموت فترد نوال نعم الهنود يؤمنون بالاستنساخ، تؤمن بما آمن به الهنود وتكذب ما جاء في القرءان، 
تقول في نفس المقابلة أن الصين بلد كبير ليس به دين ولكن به أخلاق، فهي ترى أن الدين هو سبب تردي الأمم، ... 
الحقيقة أنها لم تقدم أي أفكار مجرد وقاحات عجزت عن تبريرها، ولاتزيد على أن تقول أنها حرة ،... 
رحم الله الدكتور مصطفى محمود من اطلع على كتابه رحلتي من الشك إلى اليقين يعرف الفرق الشاسع بين المفكر المتبصر وبين البعبع، 
رحلت نوال لا كما يرحل النوارس، وستجد أمامها ماقدمت، 
ولاعزاء للمدافعين عنها، فيغريهم عادة الدفاع عن أمثالها وحجتهم في ذلك تتطابق مع حججها هي الواهية
كتب الاستاذ احمد ولد الشاش
نعي وتعزية   
رحلت الكاتبة المصرية نوال السعداوي البارحة، وبذلك نطوي صفحة من النضال النسائي فكرا وثقافة ونشاطا ...
 نشطت نوال في مجال حقوق الانسان عموما، والطفل والمرأة بقدر كبير من الجراءة ووضوح الرؤية ووعي عميق لعوائق التنمية البشرية ..
 ولدت  نوال السعداوي سنة 1930 وأكملت دراستها الغلمية لتتخرج طبيبة أمراض صدرية ونفسية.
كتبت نوال روايات متعددة في الأدب الاجتماعي أهمها: (الحب في زمن النفط) و(زينه) و(مذكراتي في سجن النساء) و(مذكرات طفلة) وكتابها الذي أثار جدلا واسعا(المرأة والجتس)... والحقيقة أن خلفيتها العلمية وموهبتها الأدبية، مكنتاها من سبر أغوار أدب أنثوي بامتياز ... 
استقرت في الجناهيرية الليبية لمواقفها السياسية الرافصة للسياسات المصرية، ومانت فرصة للقاء كثير من المفمرين والمتاب العرب ومن بينهم الناقد والمفكر آدونيس الذي حاور مع الرئيس التونسي السبسي ..
رحلت الكاتبة نوال مخلفة وراءها مكتبة زاخرة بالنضال، وعبقة بمعاني الإنسانية والروح الإبداعية في أصالتها ومعاصرتها واامومنة بثوابت أمتها والمدركة لضرورة التغيير .. 
تعازينا القلبية لأسرة المرحومة ولمصر وشعبها وللأمة العربية جميععا.
اللهم أرحم نوال وأغفر لها وتجاوز عنها،
وكتبت النائب زينب التقي
هل تركت نوال السعداوي فكراً صالحاً للحياة !
1. لم أتعامل يوماً مع كتابات الدكتورة نوال السعداوي على أنها كتابات فكرية، بل كانت عندي مجرد وجبات صحفية مشحونة بعاطفة انتقامية دسمة تخلو من التنظير الفكري العميق والنقاش العقلي المقنِع.
2. ولم تكن ما كتبته في رواياتها مما يمكن تذوّقه فنياً لأنها كتبت سيرة ذاتية جرّبت فيها القذف العاطفي أكثر من رغبتها في تقديم رواية فنية اجتماعية. 
3. كانت كتاباتها في العموم صورة من شخصيتها العنيدة والمتمردة والجريئة المملوءة بالجراحات الداخلية، ولم تكن تؤسس أو تطور مدرسة فكرية أو مذهباً عقلياً أو سلوكياً بقدر ما كانت تبرر لنفسها ما تفعله في حياتها.
4. كانت منحازة في استشهاداتها واستدلالتها واختياراتها ولم تكن أمينة على المعرفة التاريخية التي تنتقيها لتخدم أفكارها، وأكثر ما كان يعيبها أنها كانت تصدر الأحكام التاريخية الخطيرة في مسائل عجز عنها المحققون ووضعوا لها العديد من الفرضيات والنظريات ولم يستطيعوا الحسم فيها أو الترجيح.
5. كانت شديدة التمركز حول ذاتها وليس حول أنثويتها، ولم تقدّم معالجات فكرية في قضية عريقة التداول في الحياة البشرية للجنسين سوى وقوفها في جانب متطرف بعيد يدعو إلى تكسير الأنماط بعشوائية وفوضى، وتفكيك الروابط بلا حسابات دون نظر إلى تعقيدات العلاقة القديمة وشدة ارتباطها ببعضها.  
6. وكان أكثر المحتفين بها هم الذين تخدمها مرافعاتها الجريئة في الدين والمجتمع والتراث والأخلاق لذلك وقفوا وراءها ومعها لتكون أحد رموز التنوير التكفيري بمفهومه العلماني والليبرالي العنيف.
7. لا يمكنني أن أعدّ الدكتورة نوال السعداوي من رواد التفكير النسوي أو أعلامه المعاصرين لأنها فتحت جبهة ذاتية في كل اتجاه، ولم تترك لنا بصمة معرفية في أي موضع، إلا أنها دافعت بقوة عن ذاتها الداخلية بكل قوة وجرأة، وحصّنت نفسها من التعايش الآمن مع مجتمعها ومحيطها، وعزلت روحها في نار توقدها كلَّ كتابٍ ومقالة وإطلالة.
د. أسامة الأشقر
الناشطة مكفولة ابراهيم:
رحلت ايقونة النضال النسوي في العالم العربي والاسلامي نوال السعداوي مخلفة عشرات الكتب والروايات والمقابلات ولدت هذه الايقونة التي فجرت قضايا حقوق المراة المواطنة والمراة الانسان في عالمنا العربي وااسلامي  (27 أكتوبر 1931 - 21 مارس 2021)، وهي طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصريةيجهلها فقط المعادون للحقوق  وللمساواة .... 
وكتب المدون  البراء محمدن
توفيت اليوم الكاتبة المصرية، نوال السعداوي، عن عمر ناهز 90 عاما.
ولدت السعداوي عام 1931، وهي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات في العصر الحديث..
حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، عام 2005 وفازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وعام 2012 كما فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام فى سويسرا..
مصيرها الأخروي الله أعلم به
وكتب مصطفى البُ
لا يوجد في سجل نوال السعداوي المرئي أو المسموع أو المكتوب ما يشفع لها أو يقترب من فتح باب للتوبة أو تركه مواربا حتى، كانت صريحة و دقيقة جدا في طعنها في الإسلام و أركانه التي وصفت بعضها بالوثنية و كانت قليلة الحياء مع الخالق سبحانه و تعالى و مع الرسل و الأنبياء أيضا. 
فإن كنتَ تحبها فنسأل الله أن يحشرك معها و يحشرنا في المقابل مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وكتب اعل الشيخ صابر
كانُ يَدْعُ عَل نوال السعداوي بالموت وعاشَت 90 سنة.. واليوم يَدْعُ عليِه بالنار، كيف شيِ لاَهِ تَعوُد فالجنة من گدَّام..؟!

تصفح أيضا...