أدى زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، إبراهيم ولد  البكاي، زيارة لولاية الحوض الشرقي، لتفقد الأضرار التي نجمت عن الأمطار والسيول التي عرفتها المنطقة في الأسابيع الأخيرة. 
وحسب تصريح صادر عن مؤسسة المعارضة، فإن ولد البكاي استهل زيارته بلقاء مع والي الحوض الشرقي، الشيخ ولد أواه، استمع فيه لعرض عن حالة الأضرار في المناطق المنكوبة في مقاطعتي باسكنو وآمرج، بعدها غادر الزعيم ووفده إلى باسكنو، حيث اطلع على حجم الأضرار الجسيمة واستمع إلى عروض تفصيلية من السلطات الإدارية والأمنية والمواطنين عن تفاصيل الأضرار والتدخلات.
وإثر الزيارة أدلى الزعيم الرئيس بتصريح للتلفزة الموريتانية وللاذاعة الوطنية ركز فيه علي :
1- تقديم تعازيه القلبية الصادقة لذوي الضحيا متمنيا لهم الصبر والسلوان ولشهدائهم الرحمة والغفران
2- تفاجؤه من تأخر تدخل الحكومة وأجهزتها المركزية مثل تآزر ومفوضية الأمن الغذائي ووزارة الإسكان ووزارة التجهيز والنقل بالرغم ضخامة الأضرار وتنوعها 
3- مطالبته بتخطيط هذه المدن وتوفير مساكن لائقة للمواطنين و عدم السماح بإقامة أي منشآت أو مساكن في مجاري المياه
4 - مطالبته بالإسراع في إيجاد حلول بديلة مناسبة لتمكين التلاميذ الذين تضررت مدارسهم أو حاصرتها أو غمرتها المياه من الإستفادة من الإجراءات التي أقرتها وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح بالتشارك مع وزراة الصحة من أجل إستئناف الدراسة
5 - الإسراع في فك العزلة عن عدل بكرو الذي لم يتمكن وفدنا من الوصول إليه
6 - ضرورة إعادة بناء المقاطع التالفة من طريق الأمل مع التركيز علي احترام المعايير الفنية 
7 - وختم الزعيم الرئيس تصريحه بالإشادة بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية المحلية ممثلة في السيد الوالي والحكام وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والطواقم الإعلامية الذين يعملون في ظروف بالغة الصعوبة وبوسائل متواضعة في غياب للدعم من المناسب والسريع من الوزارات المعنية.