كُلُّ نجمٍ سَيَعتَريه أفولُ***وَقُصارى سفر البَقاء القفولُ
لاحقٌ إِثر سابقٍ واللَيالي***بالمَقادير راحلاتٌ نُزولُ
تَفْتَأ الليالي ترمينا بِمُحْزن الأخبار .
قبل أيام قليلة نَعَى إلي شقيقي سيدي محمد حفظه الله وأنا على جناح سفر أحد فرسان هذا البلد وعظمائه الذين خدموه بعزم وتضحية وإخلاص وأحد أركان بيتنا الخاص ، نزل من فوق سريره بهدوء وأَوْصَد الباب خلفه داخلا عالم الألطاف والرحمات تُشَيِعُهُ حكايات العز والصدق والكرم والشجاعة.