وصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ضحى اليوم السبت العاصمة الغامبية، بانجول، للمشاركة في الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية.

ورافق الرئيس وفد ضم مسؤولين سامين في الدولة وهم: الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، المختار ولد أجاي، ومعالي وزير الشؤن الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، والمستشار برئاسة الجمهورية أحمد ولد النيني، و محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي مستشار برئاسة الجمهورية، وسفير موريتانيا في غامبيا حمود ولد عبدي، والمدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.

قال أعضاء بالمكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية إن المكتب لم يتخذ بعد قرارا حول الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وشدد هؤلاء في مؤتمر صحفي عقدوه مساء أمس بنواكشوط، أن أي موقف اتخذ دون العودة للمكتب التنفذي لا يمثل الحزب.

وأكدوا في بيان أن رمزية رئيس الحزب أحمد ولد داداه ليست قابلة للمتاجرة، و أنها "ستبقى تاجا لامعا على رؤوس دعاة الديمقراطية".

ودعوا مناضلي الحزب والغيورين على مبادئه التاريخية أن يهبوا "إلى إنقاذ حزبهم وإعادة تنشيطه حتى يسترجع عافيته".

وقع الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد أحمدو عداهي اخطيره، والأمين العام لوزارة الصحة، السيد محمد الأمين محمد الحاج، والمدير العام للصندوق الوطني للتأمين الصحي، السيد محمد محمود جعفر الذهبي، اليوم الجمعة في نواكشوط، على ملحق جديد للمعاهدة المتعلقة بالتأمين الصحي للأشخاص ذوي الإعاقة. 

 ويأتي توقيع الملحق الجديد، في إطار سعي القطاع إلى ضمان ولوج أكبر عدد ممكن من الأشخاص ذوي الإعاقة إلى خدمات التأمين الصحي، حيث سيتم دمج 1.000 منتسب جديد في نظام التأمين الصحي الأساسي. 

منذ أسبوع نشر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رسالة يعلن فيها تقدمه من جديد لنيل ثقة الموريتانيين في الانتخابات الرئاسية القادمة، وعلقت عليها في تدوينة مختصرة مباشرة بعد تداولها، وكنت بذلك مكتفيا، ولكن كتابات البعض، وتساؤلات البعض، وانتقادات البعض، وتزكيات البعض - غير القليلة - دفعتني كلها إلى العودة للموضوع على شكل مرافعة تعبر عني وتترجم نظرتي للأمور في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلد وهو يستعد لإنتخابات رئاسية لها ماقبلها ولها مابعدها، ومصارحة يقتضيها المقام ولايناسب مع البعض غيرها.