قال وزير الداخلية محمد احمد ولد محمد الامين، إن الحكومة عاكفة على دراسة جميع الثغرات ونقاط الضعف التي أدت لهروب سجناء سلفيين قبل أسبوع من السجن المدني بنواكشوط بعد قتل عنصرين من الحرس المكلف بحراسة السجن.

وأوضح في ردوده على أسئلة الصحفيين ظهر اليوم حول قضية فرار السجناء السلفيين من السجن، أن السلطات المعنية ستأخذ الدروس الضرورية من هذه القضية.

وكشف عن أن بعض هذه الدروس يتعلق بإجراءات استشرافية وأمنية واحتياطية سيتم اتخاذها، وأخرى تتعلق بتحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية ستأخذ بعين الاعتبار.

قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن الحكومة انهت قبل قليل اجتماعها الاسبوع و وفق المصادر فقد خصص الاجتماع لنقاش ملف الانتخابات ، حل البرلمان و تحديد مواعيد تجديده

كما تطرق للحالة الأمنية بعد نجاح العملية ضد السجناء الفارين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين . 

وبعد فهذا بيان من السجناء التائبين نوجهه إلى الشعب الموريتاني قيادة وحكومة وجيشا وشعبا نوضح فيه ما يلي :
أولا نعزي أنفنسنا و الحرس الوطني والدرك الوطني والشعب الموريتاني في مقتل الشهداء اللذين قضوا نحبهم بشجاعة وبسالة ونخص بالذكر منهم صالحي ولد همد ومحمد ولدوسيداحمد فقد كانا مثالا يحتذا به في حسن الاخلاق والرأفة والرحمة بالمساجين وذويهم أسكنهم الله فسيح جناته وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وألهم ذويهم الصبر والسلوان إنه ولي ذلك والقادر عليه . 

علمت " مراسلون " أن أوامر صدرت يوم أمس إلى جميع الوحدات العسكرية بالبقاء في حالة الاستنفار القصوى

و حددت الأوامر الجديدة بعض التفاصيل التي يجب الأخذ بها 

و تأتي هذه الأوامر بعد العملية في بلدية المداح بولاية آدرار و التي تم فيها القضاء على ثلاثة من الارهابيين اللذين فروا من السجن و اعتقال الرابع و التي استشهد فيها دركي رحمة الله عليه