لم يُخفِ فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني امتعاضه واستياءه من سلوك النخب الموريتانية التي تُقاوم طموحه الصادق للوطن؛ فبعد خطاب وادان الأول سنة 2021، الذي دعا فيه بوضوحٍ وحزم إلى نبذ التراتبية الاجتماعية القائمة على الأوهام والمعايير الجاهلية، عاد يوم أمس ليُجدِّد الدعوة ذاتها، غير أنّ نبرته هذه المرة كانت مثقلة بالأسى والخيبة، جرّاء سلوك نخبةٍ انتهازية اتخذت من القبلية والمحسوبية والزبونية سُبلًا لتحقيق طموحاتها الضيقة، على حساب المجتمع والوطن.











