أعلن ائتلاف تكتل القوى الديمقراطية، واتحاد قوى التقدم على مستوى دخلة نواذيبو عن رفضهه بشكل مطلق لنتائج الانتخابات في و مطالبته بإعادتها.

و قال الإئتلاف، في نقطة صحفية نظمها مساء اليوم بمدينة نواذيبو، إن، العملية الانتخابية شهدت خروقات و تجاوزات كثيرة، جعلت منها، مهزلة حقيقية و واضحة للعيان، حيث بدأت العملية بتشكيل مسؤولي مكاتب عديمي الخبرة و بل و حتى أميين و لا علم لهم بهكذا مهام، مستغربا في ذات الوقت، قيام المستقلة للانتخابات بإعداد بعض المحاضر دون حتى حضور ممثلي اللوائح المترشحة.

مجرد رأي،
مُنٍيت أحزاب المعارضة بهزيمة مدوية في انتخابات 13 مايو 2023. خسروا معظم الدوائر التي ترشحوا فيها، حتى في العاصمة نواكشوط التي كنا نعتقد بعض مقاطعاتها محصنة لهم. ماذا يحصل؟ هل نحن أمام تحولات جديدة أم ماذا؟
لا أستطيع بحال من الأحوال الرد على هذه الأسئلة، ولكني أود تسجيل ملاحظات سريعة تتعلق بأسباب فوز الموالاة والحزب الحاكم في هذه الانتخابات. أذكر منها ثلاثة:
- البيئة السياسية الجديدة 
- سحب رصيد المعارضة
- عوامل قانونية وإجرائية 
1- البيئة السياسية الجديدة

أعلنت أحزاب المعارضة أنها تحضر ملفا قضائيا يتضمن طعونها في الانتخابات، وستنظم مهرجانا لإطلاع الرأي العام على حجم التلاعب الذي حدث في الانتخابات.

وقال المعارضة في بيان أصدرته إن بعض قادتها اجتمعوا بالرئيس غزواني بطلب منه واستعرضوا معه الأزمة الناجمة عن تملص الحكومة من التزامتها المتعلقة بالاتفاق السياسي المبرم بين الحكومة والأحزاب السياسية. 

وأوضحت المعارضة أن الرئيس رد بأن موضوع الانتخابات يخص اللجنة المستقلة للانتخابات قانونيا.

اعترف الشاهد أحمد ولد سمي وهو رجل أعمال شاب أمام محكمة الفساد التي تحاكم الرئيس السابق وبعض أركان نظامه بتهريب كميات من الذهب وملايين من الدولار وشراء عقارات لصالح صهر الرئيس السابق محمد امصبوع.

واعترف ولد سمي في شهادته أمس أمام المحكمة بأن صهر الرئيس السابق كلفه ببعض المهام في الفترة التي كانت تربطهما معاملتت ومنها شراء سيارات من أوروبا، قطع أرضية، ونقل كميات من الذهب وبعض الأموال إلى الخارج.

 واعترف أيضا بأن ابنة الرئيس السابق أسناء عبد العزيز كلفته في إحدى المرات بشراء السوق المعروف بـ"سوق خديجة"، قرب المجمع التجاري "شنقيط بندا" ب210 مليون أوقية