انطلقت صباح اليوم السبت على تمام السابعة صباحا وعلى عموم التراب الوطني عملية التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة على استفتاء الخامس اغسطس الجاري.

وتتعلق التعديلات المقترحة بادخال تحسينات على العلم الوطني و إلغاء مجلس الشيوخ ، و إنشاء مجالس جهوية لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية للسكان في الولايات الداخلية، وتجميع مؤسسات المجلس الاسلامي الاعلى ووسيط الجمهورية والمجلس الاعلى للفتوى والمظالم في مؤسسة واحدة، وإضافة البيئة الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي .

شهد المهرجان الختامي الذي ترأسه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و حضره مئات الآلاف من المواطنين و اعتبر هو الأكبر في تاريخ السياسة بموريتانيا ، شهد حضورا قويا و بارزا لشركة النجاح تقدمه مديرها العام محيي الدين ولد محمد السالك ولد إبوه

و كما في المهرجان الأول فقد فضل بعض عمال الشركة أن يلبسوا بزتها المميزة بالقمصان الحمر حيث كانت الصور توضحهم من بعيد ، و كان لافتا حضور المئات من العمال

فضلا عن الجماهير الأخرى التي حضرت بفعل مجهودات المدير العام محيي الدين

نظمت مبادرة اكصر النعمة مبادرة تحسيسية بمدينة النعمة دعما للإصلاحات الدستورية حث من خلالها القائمون على المبادرة جماهيرهم التصويت بكثرة لصالح التعديلات الدستورية وحضر الأمسية المنسق الجهوي لولاية الحوض الشرقي الناني ولد اشروقه ووالي ولاية الحوض الشرقي وطاقم الحملة وجمع غفير من سكان مدينة النعمة وتأسست مبادرة اكصر النعمة على يد أطر ووجهاء وقادة رأي ينحدرون من الجيل المؤسس لمدينة النعمة والتي دام عليها إنشاءها قرنين من الزمن

قال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الأستاذ محمد جميل منصور إن الاستفتاء الحالي شابتها خروقات كبرى منها استبدال مديري مكاتب التصويت الرافضين للتزوير و رفض حضور المراقبين فضلا عن استخدام وسائل الدولة في التعبئة للتصويت بنعم.

و بالتوازي مع ذلك يتم قمع أنشطة المعارضة رغم استيفاء الشروط القانونية.