من قرأ كتاب "مهمة الموساد في الجنوب السوداني" يستحيل عليه تصور وجود استقرار في هذا القطر مهما بذل أهله، ومهما بذل غيرهم.
يعود الاهتمام الاسرائيلي بالسودان - حسب الكتاب - إلى سنة 1953، حين ربطت الدولة الصهيونية علاقة مع الصادق المهدي، لتقوم أيضا بتدريب وتمويل حركة "الأنيانيا" من سنة 1955 إلى 1972.
والطريف والمؤلم - في آن واحد - أن غنائم إسرائيل من هزيمة الأيام الستة، من ألبسة الجيش المصري وعتاده، جُهزت بها هذه الحركة.