لقد كنا مرضى لفترة طويلة من الزمن دون أن ندرك ذلك أو نشخص أسبابه الحقيقية ، وفي الواقع يبدو أن مرضنا كان مرتبطا بغياب الطاقات الحية التي تمتلك الإرادة والطموح و القادرة على الفعل والإنجاز بكل جد وإخلاص..!
لقد أدرك قائد مشروع الإصلاح الوطني فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أن إشراك الشباب ومنحه الفرص للولوج إلى مراكز صنع القرار هو الطريق الأنجع والأصلح لبناء دولة عصرية قادرة على تشييد وبناء الحاضر والتخطيط الراشد والحكيم للمستقبل والتصالح مع الماضي .