قال المؤرخ و الأستاذ الجامعي الدكتور حماه الله ولد السالم ناقلا عن قول عالم موريتاني وصفه بالكبير لبعض طلاب بلاده في بلاد مشرقية، إن نساء موريتانيا هم سبب كل فساد وفسق وتبذير وانهيار تربوي وقيمي وأخلاقي، والرجال في ذلك تبع لهم.
و أضاف ولد حماه الله في مقال نشره على موقع تقدمي : رغم أدواء التدين الصحراوي القديم، من اختلاط بين الرجال والنساء، لضيق المساكن المفتوحة من غير ريبة، كانت مكانة المرأة الصنهاجية فالعربية مكينة وكن يتحاشين ما يمس العرض والخلق، و يرضين باليسير. لكن البيع والشراء جعلهن اليوم عرضة لكل أدواء السفر والاختلاط بالشعوب والتواصل مع الآخر من كل صنف ولون. فأسأن لأنفسهن ولأهلهن ولبلدهن، والشهادات على ذلك أكثر من أن نقف عندها، بل هي شاخصة في كل سوق وفندق وميدان.
و عالج المقال الذي جاء تحت عنوان : " أهل الخيام: أزمة أخلاقية لا قرار لها " عالج مظاهر اختلال قال المؤرخ إنها تنخر جسم المجتمع
من فساد و انتشار للرداءة و فقرة أخرى سماها " أطباء المربط " و تحول " الدعاة إلى اللصوص" و تعويل الموريتانيين على " عقلية النسيان " و مواضيع أخرى.... و بإمكانكم متابعة المقال كاملا من أصله هنا
