انتهى التشريح الليلة البارحة و أقيمت الصلاة على الفقيد الأستاذ و المحامي الشيخ ولد حرمة الله و حُمل في موكب مهيب إلى رياض قريبة من بوتيليمت حيث مقابر العائلة ، رحل و مشهود له بالانضباط و الالتزام و خدمة البلد و العلم
و حصلت مراسلون على معلومات تتعلق بمسدسه التركي ذي الذخيرة البيضاء الذي يقتل فقط من مسافات قريبة جدا حيث وجدت رصاصة شبيهة برصاصه قرب الضحية و قال مصدر أمني إن شاحن المسدس تنقصه طبقة
و ذكر من مصدر آخر أن الضحية كان يستعمل أدوية و مهدئات لم يعرب عن طبيعتها ..
و رغم أن فريق التحقيق قد أصبح شبه متراجع عن نظرية الاغتيال ، حيث أصبح الرأي يقول بأن الضحية يعاني من سكري و ربما سقط على قارعة الشارع القريب من المسجد 30 متر تقريبا خاصة أن الوقت صبحا و هو وقت كثيرا ما ينخفض فيه السكري لأصحابه نظرا لمضي وقت طويل عن تناول مواد غذائبة حيث يقول هذا الافتراض أنه ربما سقط على رأسه مما أدى إلى تغيير في زر أمن أمان المسدس و انطلقت الرصاصة التي وجدت ...
رغم ذلك ، إلا أن الآراء القليلة التي ما تزال تقول بنظرية الاغتيال فإنها تقول إن الفاعلين المحتملين هم محترفون جدا بحيث استخدموا مسدسا شبيها بمسدس الرجل كما يمكن أن يكونوا استخدموا مسدسه هو نفسه بعد إسقاطه من خلال نزع الطبقة الأولى من الشاحن ، خاصة أن الوقت متأخر..
و يعزز نظرية الاغتيال انشغال المعني مؤخرا بدراسة عن تجارة المخدرات في موريتانيا و أباطرتها و المافيا العابرة للحدود ، كما يعززه نقل ذويه عن تلقيه تهديدا قبل أسبوع من مجهول
و انتشرت الجريمة في الآونة الأخيرة بمختلف أنواعها ، و هو أمر يخيف الرأي العام و يزيد من قلقه
رحمة الله على الأستاذ و المحامي الشيخ ولد حرمة الله ، إنا لله و إنا إليه راجعون