نظمت وزارة التجهيز والنقل، أمس الاثنين بفندق "إيمان"، ورشة تكوينية لإطلاق الإصلاحات المقام بها في مجال منح رُخص السياقة.
وقد افتُتحت الورشة التكوينية من طرف وزير التجهيز والنقل محمدو ولد امحيميد، بحضور كل من وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك، ووزير الصحة نذيرُ ولد حامد، ووالي انواكشوط الغربية، وعمدة تفرغ زينة، وممثلين عن السلطات العسكرية والأمنية، فضلا عن حضور الفاعلين في القطاع؛ من نقابات ومدارس تعليم السياقة واتحاديات للنقل .
وبحسب إيجاز صحفي للوزارة فإن الورشة تأتي "تنفيذا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وخاصة في الجزء المتعلق بتطوير وسائل العمل وتطبيق مبدأ الشفافية".
ويهدف هذا الإصلاح "إلى رقمنة الإجراءات، وتبسيطها، وتأمين رخص السياقة، وتفعيل مبدإ الشفافية لضمان سلامة المواطنين والممتلكات"، كما ورد في الإيجاز.
وزير التجهيز والنقل محمدو ولد امحيميد أكد، في خطابه بالمناسبة، أن "حيازة رخصة السياقة في ظروف تتسم بتبسيط الإجراءات وشفافية الحصول عليها، يُعد عاملَ إصلاح من عوامل تعزيز السلامة الطرقية، وتقريب الخدمة من المواطنين، وسيمكن من متابعة معالجة ملفات المواطنين بشكل رقمي ومتطور وسريع".
وأضاف الوزير أن "القطاع سيواصل تنفيذ خطة العمل الإصلاحية لضمان إحداث التغيير المنشود نحو الأفضل، مع مراعاة الطرق الرقمية والإلكترونية لتعزيز الشفافية والمساواة بين المواطنين في تقديم الخدمات لهم".
وقد شهدت الورشة تدخلات ونقاشات هامة، وحضرها عدد من الفاعلين في القطاع وأطره، وتم اختتامها بخطاب للأمين للوزارة صدفي ولد سيدي محمد.
