قيادي بالحزب الحاكم: حصيلتنا السياسية والتنموية ترجح فوزنا بالأغلبية في أي انتخابات في أوانها أو سابقة لأوانها

ثلاثاء, 04/08/2020 - 19:42

قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أحمد سالم ولد محمد فاضل إن  السنةَ التي مضت من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأنها "سنة استثنائية"، مضيفا: "ففضلا عن أنها سنةُ بدايةٍ، بعد مرحلة يبدو إرثها ثقيلا، فإن جائحة كورونا كانت بالغة التأثير عليها خصوصا في نصفها الثاني، حيث كان منتظرا أن يُنجز الكثير".

وشدّد ولد محمد فاضل، في مقابلة مع موقع "أقلام حرة"، على أن "كبريات محاور البرنامج الرئاسي لم تتوقف، وإن أثرت الجائحة على سرعة بعضها فتراجعت أحيانا وزادت أحيانا أخرى".

وقال ولد محمد فاضل، وهو الأمين التنفيذي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المكلف بالتهذيب وإصلاح التعليم، "إن قطاع التعليم من أكثر القطاعات تأثرا بهذه الوضعية الضاغطة".

وجوابا على سؤال عن تعهد الرئيس غزواني بأن تكون السنة الدراسية المقبلة بداية للدراسة في المدارس العمومية بالنسبة للتعليم الابتدائي، قال القيادي بالحزب الحاكم: "موضوع السنة الدراسية كما الحالية يواجه تحديات ومشاكل كورونا بكل ما تعنيه في هذا الصدد، والأمور متقدمة على مستوى التحضير: منشآت واكتتابات وتأهيلات، وستقيم الأمور هل الجاهزية كاملة لرؤية هذا المشهد في المدرسة العمومية السنة الدراسية القادمة، والموضوع يلزمه مزيد من التهيئة والتحضير".

وعن تأخير الإجراءات القانونية المترتبة على إنهاء لجنة التحقيق البرلمانية عملها قال ولد محمد فاضل، وهو عضو في تيار "راشدون": "الذي أستطيع تأكيده أن السيد الرئيس حريص على الفصل بين السلطات، وأن كل سلطة تتصرف بناء على صلاحياتها والمنتظر منها، وكما اشتغل البرلمان ولجنته دون تدخل سيشتغل القضاء وآلياته دون تدخل".

وأكد ولد محمد فاضل أن حزبه "يمتلك أغلبية برلمانية كبيرة عدديا، فعالة نوعيا، والحصيلة السياسية والتنموية للنظام الحالي ترجح فوزه بنفس الأغلبية أو أكثر، سواء في انتخابات في أوانها أو سابقة لأوانها".

لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا 

تصفح أيضا...