تستمر مرحلتها الأولى 15 يوما على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث

تواصل فرق وزارة التنمية الريفية لليوم الثاني على التوالي، حملة لإحصاء وتفتيش المنتجات الغذائية من أصل حيواني، على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث، وترمي الحملة التي تستهدف، في مرحلتها الأولى، قطاع تربية الدواجن، إلى  التأكد من جاهزية هذا القطاع لتموين السوق المحلي من مادة اللحوم البيضاء ضمن المساعي الرامية الى ضمان وفرة هذه المادة كما ونوعا، تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المعظم، وفي ظل التأثيرات التي خلفها انتشار جائحة كورنا على الصعيد العالمي .
كما تهدف الحملة الحالية والتي تستمر على مدى خمسة عشر يوما، إلى التحقق من مطابقة مراكز التربية ونقاط البيع للشروط الصحية واحترامها لمعايير الجودة، إضافة إلى تحديث الإحصائيات المتوفرة حول شعبة الدواجن.  
وتشرف على الحملة لجنة من وزارة التنمية الريفية برئاسة الأمينة العامة السيدة زينب بنت احمدناه وعضوية عدد من المستشارين والمكلفين بمهام ومديري الإدارات المعنية، إضافة إلى المندوبية الجهوية للتنمية الريفية بنواكشوط.
ويباشر الخبراء خلال هذه الحملة أخذ عينات للفحص المخبري من أجل الاطمئنان على سلامة هذه الدواجن وصلاحية منتجاتها، من لحوم بيضاء وبيض، للاستهلاك، ويعملون على تعبئة استمارات تتضمن مختلف المعطيات الإحصائية المطلوبة.
كما يعاينون أماكن الذبح والبيع، التي يجب أن تخضع لمعايير النظافة المطلوبة، تنفيذا لسياسة الحكومة المعلنة سلفا في هذا المجال، وفق ما أكده المكلف بمهمة بديوان الوزارة الدكتور محمد ولد باب.
ويتكون الفريق المشارك في الحملة من تسعة أطباء بيطريين وثلاثة مشرفين من الوزارة يتوزعون على ولايات نواكشوط الثلاث.
تجدر الإشارة إلى أن مراكز تربية الدواجن ومنشآت التفقيس تتوزع في العاصمة، حسب إحصائيات 2019، على النحو التالي:
- نواكشوط الشمالية: 32 مدجنة 
- نواكشوط الجنوبية: 13 مدجنة, و3 منشآت للتفقيس، 
- نواكشوط الغربية: 3 مدجنات ومنشأة تفقيس واحدة, 
فيما تزيد نقاط البيع في الولايات الثلاث على ألف نقطة، بحسب الدكتور إبراهيم ولد الطالب موسى، المندوب الجهوي لوزارة التنمية الريفية على مستوى ولايات نواكشوط.