دعوة لخلق " موقف وطني موحد "
في ظروف شهدت فيها الساحة حراكا غير مسبوق استعدادا لرئاسيات 2019.
لتشكل بحول الله انتقالا سلميا وسلسا للسلطة، وبعد أن أشرفت العشرية الأخيرة من نظام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على الانتهاء حاول النظام التعامل مع واقع مزمن سلبي من صنع الجميع فنجح في أشياء وخفق في أشياء.
عشرية عنوانها الأبرز "اتساع الهوة بين أطراف الضيف السياسي الوطني" نتيجة أزمة ثقة عميقة بينها.
من حق الشعب الموريتاني العظيم المسلم إسلاما مدنيا وسطا والمتعدد الأعراق واللغات والثقافات ما يشكل مصدر عزه و وحدته ومواطنته , مواصلة محاربة الإقصاء والتهميش والاسترقاق والفقر والغبن متمسكين دائما بالسلمية.
فالبلد مقبل على طفرة اقتصادية نوعية بسبب حقول الغاز مع قرب بدء استخراجه وتسويقه، لذلك ندعو أحزاب الأغلبية وأحزاب المعارضة المحاورة والمعارضة المقاطعة وكتلة الأحزاب الثلاثة والمجتمع المدني ورجال الأعمال والنساء والشباب لخلق موقف وطني موحد من خلال تشكيل كتلة لدعم مرشح يجمعون عليه (مرشح الإجماع).
على أن يكون منتخبا بإرادة الناخب من أجل صنع حاضر ومستقبل يكون الجميع جزءا منه معارضة وأغلبية وطي مرحلة التجاذبات والخلافات مع تحسين السجل الحقوقي دون تحميل أي جهة مسؤولية الماضي أو الحاضر امتثالا لقوله تعالى {عفا الله عن ما سلف} صدق الله العظيم.
والله ولي التوفيق
منسق الدعوة
الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد الطلبه
