برقية عاجلة إلى راعي مصلحة الإبل/ ولد أبريد الليل .
خاطب سيد مكة عبد المطلب إبن هاشم ملك الحبشة أبرهة الحبشي قائلا : أنا رب الإبل و للبيت رب سيحميه !
دارت الأيام و السنين و القرون على مكة و بغداد و دمشق و الحبشة و باريس .
وهاهو القائد البعثي العروبي التقليدي " ذو التربية و الخلفية الفرنسية " !!! يعيدها مجزأة و محورة كا تجزئة العراق و دمشق و تحوير رسالة مكة و المدينة " .
أنا أرعى مصلحة الإبل " ! .. " هو نفسه محمد يحظيه ولد أبريد الليل " !
و من ياسيد رسالة أمة العرب الخالدة في بلاد الملثمين سيحمى البيت او " الفركان " كوهين أم جان جينيه ؟!
و بأي من الرسائل و العقود المواثيق و المبادئ و التحالفات الخالدة ؟
بمقولة عبد المطلب وطير أبابيل ؟ .. أم برسالة المصطفى محمد عليه أزكى السلام و سفارته للحبشة ؟ أم بسبيل البعث لرفيقك عفلق ؟ ...أم بفلسفة جان بول سارتر وروايات حكيمه السارق الفاقد للذمة و الأخلاق و الضمير " جان جينيه " ؟ أم تحالف " الصو - اير " ؟
إن إبلكم أيها الراعي قد تشظى عقالها و تاه رعاة مصلحتها معكم بين صحراء الجزيرة و باب المندب و شط العرب و جبال هرمز و الشيخ و طارق و أنهار صنهاجة و الفرات و دجلة و بردا ومابين شط العرب شرقا و المحيط غربا .
وسط كنائس فلسطين و الشام و مصر و السودان و مآذن مراكش و شنقيط و جوامع القيروان و الزيتونه و الأزهر .
ياسيدي/ إجتهد في مصلحة الإبل فعلا كما ذكرت مجازا أو تورية أو كناية عن حقيقة كنت بها خبير و دائما لها ناظر و منظر و ظهير .
وأعلم أن للحق و الحقيقة أوجه و للقضية التي أضحت مطية رب سيحميها بفروسية العرب و أخلاق الرسالة المحمدية و مبادئ وقيم الفضيلة السماوية .
لا ... بلصوص ألم و معاناة اهل الإبل الضحية أو حكماء سوابق و أولياء و صلاح سجون .
على رأيك يا راعي مصلحة الإبل ... و رأي فيلسوف أخلاق الرذيلة جان بول سارتر و حكيمه السارق .
# عفوا أيها المفكر ... ثمة مرمى نيران ملتهب عند هذه النقطة .