حصلت مراسلون على جميع المعلومات المتعلقة بالمنزل الذي قامت بترويجه نجمة السوشيال ميديا " أسماء كان " و تم استجوابها على إثره كما تم استجواب مشتري المنزل العربي ولد عبدو ولدالزين ولد جدين قبل أن يخلى سبيلهما .
و تعود القصة إلى صداقة قديمة بين نجل رجل الأعمال الراحل عبدو ولد جدين رحمه الله و الدكتور بشير ولد محمد ولد عيه حيث عرض عليه منزلا مؤثثا للبيع
و وفق المصادر المتوفرة فقد بحث العربي ولد الزين عن أخبار المنزل الموجود بمنطقة الصحراوي حيث اتضح أنه معروض في السوق منذ فترة ، كما اتصل بالمحامين المطلعين على ملف ولد عبد العزيز - الأخير الذي تربط ولد عيه معه صلة مصاهرة عن طريق ابنته ليلى - و تأكد المحامون أن المنزل المذكور ليس ضمن الممتلكات المحجوزة كما أنه يعود فعلا لنجل نائب نواذيبو الدكتور بشير ولد عيه حيث يحتفظ بسند عقاري على اسمه - حصلت مراسلون على نسخة منه - Titre Foncier- حيث يحمل الرقم : 30779
و لتلك الأسباب قرر شراءه بمبلغ يقارب ال 180 مليون أوقية قديمة
أما علاقة ولد الزين ب "أسماء كان " فتعود إلى أن اخته لأب أمو بنت جدين ابنة أخت زوج أسماء و هما في حكم الأختين و من خلال تلك العلاقة دخلت أسماء الموضوع
حيث كان تفكير ولد جدين في المنزل يتعلق باستثماره من خلال الإيجار اليومي حيث اعتبر أن ذلك يعود عليه بالنفع
هذا و اشتغل ولد الزين و هو رجل أعمال شاب في مجال المقاولة و الأعمال منذ سنوات قبل أن يشرف على تسيير الثروة التي تركها له والده رحمه الله
و وفق مصادر مراسلون فقد تأكد مكتب المحجوزات اليوم أن المنزل ليس في القائمة الموجودة عندهم كما أن بشير ولد عيه غير متابع و لم يستجوب منذ فتح ملف ممتلكات ولد عبد العزيز إلى اليوم