نحن على أعتاب استقبال رئيس منتخب و توديع رئيس مغادر، علينا أن نعطي اللحظة التاريخية قدرها. علينا أن نفتح عقولنا و قلوبنا للدورة الجديدة بالتعاون و الانفتاح و التنافس الإيجابي في ما ينفع الناس و يمكث في الأرض. علينا أن نساعد من سيتولون أمورنا في وجود دولة مؤسسات حقة تسع الجميع، و يحترم فيها استقلال السلطات، عنوانها سلطة القانون و المعرفة و الحكم الرشيد و الخدمات الضرورية في متناول الجميع. و في هذا الإطار لا بد من إصلاح جذري لمنظومتنا التعليمية. لا بد من سياسة وطنية للصحة العمومية فعالة و خدماتية و في متناول الجميع. لا بد من عدالة مستقلة تنصف الجميع و تتمتع بالوسائل الضرورية لذلك.