وسط حملة إعلامية كاذبة خاطئة، وزخم سياسي مُكابر لا ريب فيه، تجرى المفاوضات الموريتانية الأوربية الهادفة إلى التوصل لإعلان مشترك بين بلادنا والأوربيين، يتناول في بعض بنوده مواضيع مكافحة الهجرة غير الشرعية، وقد بلغ الأمر ببضعنا ـ منهم سياسيون وإعلاميون وقانونيون وآخرون من دونهم ـ حد القول جازمين إن اتفاقية وقعت بصيغة الماضي، ونصّت في ثناياها على بيع الوطن والتنازل عن سيادته، وأن ملايين المهاجرين غير الشرعيين الزاحفين من إفريقيا صوب القارة العجوز، قد أزفت آزفتهم وباتوا على مشارف البلد، إن لم يكونوا قد جاسوا خلال الديار، ليفسدوا في الأرض، وليُتبِروا ما علوا تَتْبيرا.

في إطار عملها على الرفع من مستوى الكادر البشري لدى شركة البث الاذاعى والتلفزي الموريتاني وتعزيز الخبرة لدى المهندسين والفنيين، وقعت شركة البث الاذاعي والتلفزي الموريتاني اتفاقية تعاون وشراكة مع المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي في الجزائر ، تتضمن في بنودها تبادل الخبرات في مجالات البث الاذاعي والتلفزي وتنظيم الدورات التكوينية لصالح أطر شركة البث الموريتانية، إضافة للعمل والتنسيق في مختلف مجالات العمل المشتركة.

تداولت وسائط التواصل الاجتماعي صورة تفيد باستخدام الشرطة  لبعض مسيلات الدموع منتهية الصلاحية، حسب زعم المتداولين.

ولإنارة الرأي العام حول هذه القضية فإنه من المعلوم أن  هذه العلب تحوي مواد مشتعلة تفقد تفاعلها واحتراقها عندما تكون منتهية الصلاحية ولذا فإنها لم تعد تقوم بالدور المرجو منها، ولا يمكن حتى للمقذوف أن ينطلق منها.

وعليه فإن الإدارة العامة للأمن الوطني تنفي صلتها بهذه الصورة المتداولة.

وتهيب بمستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية في تقاسم الأخبار.

قال وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة محمد عبد الله لولي، إن "مجتمع التآزر" أصبح أحد الحلول الرقمية الموريتانية التي أصبحت مطلوبة في دول الجوار.

وأضاف أن مجتمع التآزر، يعتبر "نموذجا حيا على أن موريتانيا تمتلك قدرات رقمية مهمة، وشركات تقدم الحلول الرقمية في موريتانيا وعلى المستوى الأوروبي والإفريقي".

وأوضح ولد لولي في مقابلة مع برنامج "اللقاء المفتوح" الذي تبثه قناة الموريتانية، أن "التآزر" من القطاعات المتقدمة رقميا في موريتانيا، وأن الحلول الرقمية التي يقدمها القطاع أصبحت بالفعل مطلوبة لدى أكثر من دولة إفريقية.