تستعد موريتانيا لإقامة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوربي في مجال الهجرة، وهي المبادرة التي جسدها توقيهما لبيان مشترك. وقد أثار هذا الاتفاق جدلا واسعا داخل المجتمع الموريتاني، ورأى فيه البعض إجراءات مقلقا.

من الجدير بالذكر أن الحكومة لم تستشر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بشأن هذا الاتفاق، رغم أنها مستشارة لها حول قضايا حقوق الانسان، بيد أنني أسعى هنا إلى تقديم مساهمتي في النقاش من عدة زوايا:

قال السفير السوري الجديد في نواكشوط، قصي مصطفى، إن سوريا تعتبر موريتانيا البوابة الغربية المنيعة للعالم العربي.

وعبر في تصريح أدلى به عقب تقديمه أوراق اعتماده، أمس للرئيس محمد ولد الغوزاني، عن تقدير بلاده للموقف الموريتاني المشرف من الحرب على سوريا.

وقال إن موريتانيا أبقت على سفارة سوريا في نواكشوط مفتوحة ولم تنقطع الزيارات بين البلدين.

وأكد أن العلاقات بين البلدين راسخة ومتصلة وجذورها ضاربة في التاريخ.

عقد اللواء محمد فال الرايس الرايس، قائد الأركان العامة للجيوش المساعد أمس الثلاثاء، بفندق مونوتيل، جلسة عمل مع بعثة من الاتحاد الأوروبي.

وناقش الطرفان علاقات التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها.

وحضر جلسة العمل مدير الإدارة العامة للخدمات الصحة للقوات المسلحة وقوات الأمن، ومدير المستشفى العسكري، ومدير مدرسة العسكرية لأعوان الصحة و قائد أركان الجيش الجوي المساعد، وقائد أركان البحرية المساعد، قائد فرقة التعاون العسكري، و قائد كتيبة المشاة البحرية.

قالت منصة "الطاقة" المتخصصة، إن تأخر أشغال الفحص والصيانة التي تخضع لها وحدة التخزين والإنتاج والتفريغ العائمة (FPSO) في ميناء "تينريفي" الإسبانية، سيؤخر بدء إنتاح الغاز من مشروع آحميم المشترك بين موريتانيا والسنغال.

ووفق معلومات حصلت عليها المنصة فإن التأخير يأتي من وحدة التخزين والإنتاج والتفريغ العائمة (FPSO) التي ما زالت تخضع للفحص والإصلاح، في حوض تينيريفي الإسباني.

وتُشير التوقعات إلى أن إتمام الإصلاحات ووصول الوحدة إلى موقع المشروع سيكون بحلول الربع الثاني من العام الجاري.