"عند الشدائد تذهب الأحقاد"
فضت زهوا ، بعد أن كاد يميته - الزهو - في كرُّ الجديدين ، وبعد أن أصبح ينبوعُ الزّهْوِ غوْرا ،زدت زهوا ، وأنا أتابع خطاب السيد الرئيس ، هذا الخطاب الواثق الذى فى اتصال جمله معنى ، وفى انفصالها معانٍ ، فالجملة تراها بيتا يحمل أكثر من معنى القصيدِ المكتمل... وهو منحى مسلوك عند فحول الشعراء... قد يقول الرائي - القارئ إن "...البلاد أضاعها الخطباء..." وأقول له إنها الأفعال لا الأقوال وأردد مع المتنبي:
إذاكان ماينويه فعلا مضارعا
مضى قبل أن تلقى عليه الجوزام.