سَحْبُ المشهد المتأزم من العاصمة ومركز القرار السياسي إلى داخل البلاد وإنعاش الصراعات المحلية البائسة من خلال حملة انتساب حزبي تشرف عليها الدولة وأجهزتها المختلفة في الريف والقرى والمداشر النائية لن يكون اقل كلفة على النظام وحزبه من الإصلاح السياسي المطلوب القيام به للعبور الآمن إلى مرحلة استحقاق حَدّد النظام نفسه أهم ملامحها حين اكد احترامه للمواد المحصنة من دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية.