الشعور بالنقص

14 علامة لقياس الابتزاز العاطفي.. هل أنت ضحية التلاعب بمشاعرك؟

ثلاثاء, 10/03/2020 - 11:54

كيف يخضع البعض لرغبة آخرين برضا واستسلام رغم شعورهم بالألم، ولماذا لا يستطيعون تفسير ما صنعه بهم الآخرون الذين يرتدون ثياب حمل وديع وفي أعماقهم مكر الذئاب.

لماذا لم يدافع أي منهم عما أراده؟ لماذا لم يجدوا فرصة للتعبير، وكتموا مشاعرهم ورغباتهم لكي يشعر غيرهم بالرضا؟ لكن هذا لم يكن أبدا مرضيا لهم، وشعروا بالانهزام، مرة تلو أخرى حتى يتعمق الشعور، ويغدو رضا الآخر أمرا كريها، يفعلونه مأزومين، فهذا ليس حبا ولا عاطفة، هذا هو ما فسرته سوزان فوراورد في كتابها "الابتزاز العاطفي"، حينما يستخدم الآخرون الخوف والإلزام والشعور بالذنب للتلاعب بك.