أفادت مصاد أهلية بالعثور على جثمان المواطن "بون اباره" الذي غرق أمس بعد محاولته إنقاذ ركاب سيارة جرفتها في السيول في "واد بوعش" بمقاطعة امورج في ولاية الحوض الشرقي.

وحسب المصادر فقد عثر على جثمان الفقيد على بعد 800 متر من المكان الذي فقد فيه بعد أن لفظته مياه الوادي.

وكان بون قد شارك مع آخرين من السكان المحليين في عملية إنقاذ سيارة جرفتها السيول في الوادي المذكور.

وكانت سيول الأمطار قد خلفت أمس أضرارا مادية مختلفة في مناطق من آمرج وباسكنو بالحوض الشرقي.

أجرت هيئة الشيخ محمد مختار بن دهاه للثقافة والتنمية 2600 استشارة طبية مجانية لصالح سكان منطقة "بوخشيبيه" التابعة لبلدية اركيز والمناطق المجاورة لها.

القافلة الصحية أجرت استشارات مجانية للأمراض واكتشفت حالات "انيميا" والفشل الكلوي والسكري، في ظل شكوى من انعدام الولوج للخدمات الصحية لساكنة المنطقة.

ووزعت القافلة في نسختها الثالثة الأدوية مجانا على المستفيدين، كما تعهدت بمواصلة علاج أصحاب الحالات الطارئة، وتسعى الهيئة للتوسع للوصول لمناطق في "شمامه" خلال الشهر المقبل.

حذرت هيئة الأرصاد الموريتانية من أن الوضعية العامة للطقس ما زالت ملائمة لهطول كميات معتبرة من الأمطار على الحوضين و خاصة علي مدينة باسكنو خلال 48 ساعة القادمة.

وتوقعت الهيئة تساقطات مطرية ضعيفة منتظرة على آدرار و تيرس زمور و اترارزه وتكانت، في حين ستكون متوسطة إلى قوية محليا على الحوضين ولعصابة و كوركول وكيدي ماغا ولبراكنه.

وتوقعت الهيئة هطول أمطار خفيفة على مدينة نواكشوط.

وكانت السيول قد خلفت أضرار مختلفة في باسكنو وآمرج.

أكد عمدة باسكنو محمد ولد سيدي ولد حنن قلقه من تفاقم الوضع بالمقاطعة في حال شهدت تساقطات مطرية جديدة ووصف ذلك أنه سيشكل خطرا على كبيرا على المواطنين ومنازلهم حسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية .

وأضاف العمدة أن البلدية ستبدأ في اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التأثيرات السلبية التي يمكن أن تترتب على تساقطات مطرية إضافية وأن الحل الأساسي هو إنجاز صرف صحي متكامل للمدينة لمواجهة تأثيرات موسم الأمطار مشيرا إلى سقوط بعض المنازل في منطقة مجرى السيول .