انتصر الفريق الوطني للمحليين في مباراته اليوم ضد نظيره المالي في باماكو و تأهل بناء على ذلك الى نهائيات افريقيا للمحليين في كينيا و هي مناسبة لتهنئة مستحقة للفريق الوطني للمحليين على هذا الإنجاز الرياضي الذي أعطى دفعا لكرة القدم الوطنية و التهنئة موصولة للاعب المميز موسى قراماقو الذي أهدى لإخوانه هدف الانتصار ، و معلوم أنه في مجال الرياضة و الكرة كغيره من المجالات يحضر البعد الوطني و يبرز الشعور بالانتماء لبلد نفخر بكل ذكر إيجابي له و بكل منجز يحققه ابن أو أبناء له ، و على كل المدافعين عن العنوان الوطني أن يحسوا أن شعبا يناصرهم و ساسة يقفون معهم و يفرحون لإنجازانهم .

أخي وصديقي العزيز الشيخ ولد بايه،

في البداية؛ أود أن أقول إنني فخور بانتمائي لموريتانيا؛ وهو ما يحتم علي دائما أن أكون عادلا وصريحا ومتحررا من كل العقد. تماما مثل انتمائي لكندا وتضامني مع أقاربي ومعارفي الصحراويين.

بالنسبة لموضوع مقالي؛ أنتهز هذه الفرصة لأقدم التحية والشكر من أعماق قلبي لكل ضباطنا الباسلين الذين فهموا ذلك الخطأ التاريخي الذي ارتكبته السلطة السياسية وقتها؛ وأعادوا موريتانيا إلى ذاتها، بما في ذلك الصحراويون.

وحده العمل التاريخي لهؤلاء الضباط الشجعان يتجاوز كلامي وكلامك ويتحدث طويلا عن طبيعة شؤم تلك الحرب وكم كانت غير عادلة.

 حقق المنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين إنجازا تاريخيا بتاهله للادوار النهائية لبطولة إفريقيا للأمم للمحليين كينيا 2018 عندما تفوق على نظيره المالي مساء اليوم في باماكو بهدف دون مقابل.

كان منتخب المرابطون المحليين في موعد مع التاريخ فرغم التعادل ذهابا في نواكشوط بهدفين في كل شبكة إلا أنهم لم يستسلموا لهذه النتيجة الصعبة وتمكنوا من فك العقدة المالية التي لازمتهم في السنوات الأخيرة ونجحوا في اقتلاع تأشيرة التأهل للمرة الثانية بعد جنوب افريقيا 2014 بفضل هدف المهاجم موسى قراموقوا الذي سيبقى طويلا في ذاكرة الموريتانيين.

تتعدد الدلائل التي يُشير إليها مفهوم الحكم الرشيد حيث يرد ذكره بكثرة في العديد من الأدبيات الخاصّة بالتنمية، وتحديداً في المجال المؤسساتي، والإنساني والإداري، علماً أنّ الحكم الرشيد بمفهومه العام يدلّ على جُملة الممارسات والأساليب التي تضمن تحقيق ودعم وتعزيز الرفاهية الإنسانية، وتتيح إمكانية توسيع دائرة خيارات البشر وفرصهم، وفتح الآفاق المتعددة لهم لتحقيق مستوى معيشي أفضل على كافة الأصعدة الحياتيّة، بما في ذلك الجانب الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والأمني.