تتطلب السياسة العمل بكل ما هو مُتاح، وأي حزب لا يبذل قصارى جهده من أجل احتواء أكبر عدد ممكن من المنتسبين والمؤيدين لمشروعه هو حزب يلعب خارج نجيلة الواقع، ولذلك فمن الطبيعي أن يستخدم الطامحون في أي حزب كلَّ ما يمتلكون من وسائل معنوية ومادية من أجل كسب رهان المرحلة، فهنالك من يستخدم الإقناع وهنالك من يستخدم العاطفة وهنالك من يستخدم الجاه والمال، وهنالك من يستخدم المكر والخداع.