أعلن وزير التجهيز والنقل أعل ولد الفيرك، إن الحكومة ستستلم جسر الصداقة مدريد من الحكومة الصينية يوم 12 مايو المقبل.

وقال ولد الفيرك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة اليوم إن الجسر سيدشن بعد استلامه منتصف نفس الشهر.

وأظهرت صور متداولة انتهاء أشغال الجسر وقيام الشركة المنفذة بإضافة اللمسات الأخيرة قبل تسليمه للحكومة.

يوجد بلدنا في وضع سيّئ. سيئ جدا. نحن اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أسرى لعدسة عرقية عمياء، نعتمد من خلالها، بشكل منهجي وهوسي، على مرجعية قِوامها لون البشرة، أو على ما يُفترض أنها "شرائح" عرقية. لقد أصبحت هذه الزاوية في التحليل مهيمنة، نميل من خلالها إلى تفسير كل الظواهر الاجتماعية والسياسية.

فلا يكاد أي عمل إداري أو أي قرار سياسي يفلت من هذا المنطق التبسيطي. إنها قراءة عرقية صارمة تشلُّ النقاش وتُقوّض فرص إيجاد حلول واقعية للاستقطابات المختلفة التي تحمل في طياتها الكثير من الريبة.

استدعت الشرطة القضائية في المحكمة الغربية بنواكشوط منسق الدفاع عن الرئيس السابق، المحامي محمدن ولد أشدو.

ويأتي الاستدعاء على خلفية شكوى تقدم بها الممثل بيبات أخويه، الذي اتهم المحامي بالإساءة إليه، والتقليل من شأنه.

وكان ولد أشدو، قد شبه حال موريتانيا الراهن بالدكان الذي تعاقب عليه عدد من الرؤساء، (الوگافه) بمن فيهم "بيبات" نفسه. 

وقال بيبات إن التصريحات تسببت له في أضرار جسيمة شخصيا و اجتماعيا، فضلا عن التعرض للسخرية والتجريح في الأماكن العامة.

قضية الرق ومخلفاته في موريتانيا قضية وطن وليس قضية شريحة. 
على العقلاء في موريتانيا؛ أن ينتبهوا إلى: أن فيه ثلاث ملفات لم تعد تقبل التأجيل:
ملف الرق ومخلفاته. 
وملف الفساد. 
وملف الشباب الضايع بفعل تدمير التعليم خلال العقود الماضية  .
لكن يبقى ملف الرق ومخلفاته؛ هو أولية الأولويات؛ لاعتبارات إنسانية وثقافية واجتماعية واقتصادية وتنموية؛ لحرمانه  لشريحة واسعة من حق العيش الكريم؛ وتعطيله بالنتيجة لمسار التنمية في موريتانيا.؛ وهو ما يجعل الطريقة التي سيتم بها معالجة هذا الملف الشائك؛ يتوقف عليها مستقبل موريتانيا .