نتيجة خلافات ناجمة عن "ضغوط مالية" وجد المواطن سامي الكيلاني (29 عاماً) نفسه مضطراً إلى الانفصال عن زوجته، بعد رحلة زواج لم تستمر طويلاً.
بعمر 24 عاماً قرر الشاب الزواج، ولم يكن وقتها يمتلك سوى أقل من نصف تكاليف الزواج التي تقدر غالبا بأكثر من عشرة آلاف دولار في غزة.
اضطر للجوء إلى مؤسسة إقراض لتيسير الزواج، لتمويل باقي تكاليف زواجه، ليجد نفسه مكبلا بالتزامات مالية شهرية، وتسبب عدم قدرته على الإيفاء بها في دخوله السجن أكثر من 25 مرة خلال أربعة أعوام.