بدأ بعض ملاك الصيدليات في نواكشوط إخلاء المحلات التي كانوا يؤجرونها كمقرات لصيدلياتهم، والبحث عن محلات أخرى بديلة، وذلك بعد تلقيهم إنذارا من وزارة الصحة بتطبيق مسافة 200 بين الصيدليات والمستشفيات، وبين الصيدليات في ما بينها.

وقد تداول ناشطون صوراً لبعض المحلات التي كانت مؤجرة من طرف بعض الصيدليات وذلك بعد مغادرتها.

كما تدواول ناشطون فيديو لأدوية يحتمل أن تكون منتهية الصلاحية ، مرمية في العراء قيل إن بعض ملاك الصيدليات في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي تخلصوا منها بتلك الطريقة تحت جنح الظلام.

أفاد شاهد عيان لمراسلون بأن الشرطة صادرت صباح اليوم كميات من الأدوية من أحد المخازن قرب ملتقى طرق "الأبرار"، بمنطقة "الفلوجة".

وأضاف أن الشرطة أحضرت لذلك الغرض "باصا" تمت تعبئته بكميات من الأدوية المصادرة.

ولم يكشف المصدر عن نوع الادوية المصادرة، ولا عن الجهة التي كانت وراء تخزينها، مضيفا أن جيران المخزن كانوا يجهلون أنه مخصص لتخزين الأدوية، وفوجئوا بسيارة الشرطة أمام المخزن.

نفى الشيخ باي ولد امخيطرات مستشار وزير الصحة أن تكون هناك ضغوط ممارسة على وزير الصحة، لثنيه عن السياسة المنتهجة لإصلاح قطاع الصحة.

وأضاف على هامش وقفة نظمها عدد من النشطاء صباح اليوم أمام وزارة الصحة دعما لجهود الوزير نذيرُ ولد حامد ، أن الحرب على الادوية المزورة، واستيراد الادوية ذات الجودة العالية، سياسة لارجعة فيها.

وقال إن ذلك يدخل في إطار سياسة اتخذتها الدولة وأعطت التزاما بتنفيذها ، وأنها ستطبق على أحسن ما يرام.

بعد تناول وسائل الاعلام و التواصل الاجتماعي لقضية بيع مضمدات compresses منتهية الصلاحية في صيدليتنا أردنا ان نحيطكم علما بما جرى بشكل مفصل.

حيث انه في يوم 04/11/2019 لاحظنا انتهاء مخزون المضمدات (compresses) فطلبنا منها كالعادة كمية اتتنا مع فاتورة الشراء، وعند مجيئ هذه الكمية تأكدنا من تاريخها حسب الظاهر من العلبة التي تحويها (2022) ولم نبحث داخل علب الكمية لأن التاريخ يكون عادة على ظاهر التعليب ولا يمكن أن نفتح علبة لمعرفة ما فيها.

وفي يوم السبت 9 نوفمبر اشترى أحد الزبناء علبة من تلك المضمدات، ولاحظ أن بداخلها تاريخا مغايرا للذي على ظهرها فقدم شكوى من الصيدلية.