أوردت مجلة إيكونوميست البريطانية أن اللغة التي تحتل المرتبة الثالثة من حيث الشيوع في أستراليا هي اللغة العربية، ووصفت ذلك بالمفاجئ، وعزته لحجم الهجرة العربية لتلك القارة.
وأوضحت أن خرائط اللغات المتوفرة حتى الآن تكون غالبا خادعة وتبسيطية، لأنها تشير إلى أن اللغة (س) -على سبيل المثال- يتم التحدث بها هنا وهناك، واللغة (واي) هنا وهناك، وهكذا، بألوان زاهية لا تعرض المزيج المعقد من اللغات في أي بلد.
لذلك لم تكتف شركة "نيومام ستوديوس" (شركة تصميم بريطانية) بتحديد اللغات الأولى والثانية الأكثر تحدثا في كل دولة تقريبا، بل اللغة الثالثة أيضا.