أصدرت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي تعميما موجها لأئمة الجوامع والمساجد يقضي بتوحيد خطبة الجمعة 4 أكتوبر حول موضوع حوادث السير وخطورتها على الأفراد.

وكانت الوزارة قد أصدرت سابقاً تعميما حثت فيه أئمة المساجد على توحيد خطبة الجمعة حول خطورة الأدوية والأغذية المزورة.

وكان ممثلون عن مبادرة (معاً للحد من حوادث السير) قد سلموا سابقا وزير الشؤون الاسلامية الداه ولد اعمر طالب طلباً من أجل توجيه أئمة المساجد للتوعية في الخطب بخطورة الحوادث.

أفادت إحصائية نشرها الطبيب أحمد ولد بلال بأن طريق الأمل مما يلي مدينة بوتلميت (50 غرب المدينة، و 50 شرقها) عرف خلال الأشهر الثلاث الماضية وقوع 30 حادث سير تسببت في وفاة 18 شخصا وإصابة 157 آخرين من بينهم 35 إصابتهم خطيرة.

وأرجعت الإحصائية أسباب الحوادث إلى السرعة المفرطة وتهالك الطريق، بينما سجلت وقوع 6 من الحوادث نتيجة اصطدام السيارات، ووقعت 5 أخرى نتيجة انقلاب السيارات، أما بقية الحوادث فلم تعرف أسبابها.

يعتبر طريق الأمل الرابط بين شرق موريتانيا وغربها أكثر الطرق التي تقع عليها حوادث السير في موريتانيا، وفي الآونة الأخيرة برز اسم مدينة بوتلميت كأبرز المدن التي تقع قربها حوادث السير على الطريق الشهير.

ويشكل المقطعان (50 كلم) شرق المدينة، و (50 كلم) غربها، أهم المقاطع التي تقع فيها حوادث السير.

ومنذ بداية الشهر الجاري سجلت مصادر طبية وقوع 5 حوادث خلال 9 أيام فقط على هذا الطريق، خلفت في محملها 4 قتلى على الأقل وإصابات ترردت بين الخطيرة والمتوسطة.

اختُتم أمس بمدينة بوتلميت ملتقى ثقافي نُظم من طرف مجموعة "من أجل بوتلميت" تحت عنوان: الثقافة في بوتلميت، التاريخ والمكانة.

وقد شهد اليوم الأول من الملتقى إلقاء محاضرة تحت عنوان "بوتلميت المكانة والتاريخ " قدمها الأستاذ والشاعر بوبكر محمدن بوري.

كما عرف اليوم الثاني إلقاء محاضرة تحت عنوان : الثقافة في بوتلميت الواقع والتحديات، ألقاها د. الشيخ سيدي عبد الله.

وشهد الملتقى مداخلات عدة منطرف الحضور تناولت واقع الثقافة المحلية في المدينة وآفاقها المستقبلية.