يوم كنت غض الإهاب أراهق العشرين موفور النشاط مسلوب الشواغل، قادتني أزمة من التوفيق إلى تلك الربوة، حينها كانت المسافة بعيدة بين "البتراء" والربوة...
يقرّب الشوق دارا وهي نازحة *** من عالج الشوق لم يستبعد الدارا
أشحت النظر عن بعد الشقة ووعثاء السفر حتى استوت المراكب على جودي التعلق، ورست بعد سنوات إلى ربوة شاطئ العلاقة:
فألقت عصاها واستقر بها النوى *** كما قر عينا بالإياب المسافر