عندما نتفقد خطابات الرئيس ولد الغزواني، لا يمكننا أن نلاحظ شيئًا جديدًا يتناقض مع ما كان يقال أو يفعل حتى الآن: "إنه يعلن نفسه رئيسًا لجميع الموريتانيين" المنفتح على جميع الفاعلين السياسيين، مدفوعًا برغبة في الإصلاح و ملتزم بمعالجة جميع الاختلالات وكل مظاهر الظلم، و وضع البلد على سلم التناوب الديموقراطي و أخيرا الحفاظ على "الوحدة الوطنية" حتى لو بقي هذا المصطلح مفرط فيه إلى أيامنا هذه و خاصة مع ولد عبد العزيز.