*عن المائة يوم.*
رغم عدم اتفاقي مع الإخوة الذين يكتبون عن حصاد مائة يوم ويخصصون تدوينات لهذا الغرض، لأن مائة يوم لا تكفي لتقييم مسارات مؤسسة فما بالك بعمل حكومي، ولأن العادة في كل بقاع العالم جرت على أن يكون تقديم الحصيلة سنويا وأمام البرلمان؛ رغم ذلك واستجابة لآراء بعض سياسيينا وكتّابنا الذين يريدون أن يكون التقييم عندنا بدعا مما هو مألوف لدى مختلف الأقطار والأمصار فإني سأتحدث باقتضاب عن بعض مظاهر حصاد المائة يوم، وعن البذور المُورقة التي ترسم بشكل واضح ملامح الحصاد الذي ننتظره.