يعد تأخر أو عسر النطق من المشاكل الأكثر شيوعا بين الأطفال. ووفقا لبعض الإحصائيات، يعاني 15% من الأطفال في عمر السنتين من تأخر في النطق، ويتمكن 70% فقط من المصابين من تخطي هذه المشاكل عند بلوغ الأربع سنوات.
ويتطلب تخطي هذه المشاكل لدى الأطفال مساعدة الأولياء منذ الصغر وبحذر تام. كما يجب على المربين التفطن إلى هذه الاضطرابات التي تعيق الصغار عن التواصل بالشكل السليم.
بداية التأخر في النطق مرتبطة بمشاكل في النمو الطبيعي للطفل بين السنتين والخمس سنوات. ويمكن الحديث عن تأخر في النطق عندما يواجه الطفل صعوبات في تعلم كلمات جديدة، أو تكوين جمل مفيدة تتوافق مع عمره.