شيريل مودي سيدة دفعها ألمها إلى البدء في رصد جرائم قتل النساء والأطفال في أستراليا.
فهذه السيدة لم تكن بعيدة عن مشاهد العنف. وبالإضافة إلى قضاء وقت فراغها في توثيق حالات الوفاة العنيفة للنساء والأطفال الأستراليين، فإنها تتمتع بتجربة شخصية عميقة في هذا الشأن.
فمنذ صغرها، تعرضت لسنوات من الانتهاكات العنيفة من قبل والدتها. وفي كل مرة كانت تتعرض للأذى من والدتها، كانت تهرب من المنزل، ثم تعيدها سلطات الرعاية الاجتماعية في النهاية.
لكن تجربتها الأكثر عمقا، والتي شكلت حياتها منذ ذلك الحين، حدثت لفتاة لم تلتق بها قط.