- تظل العاطفة الدينية أمرا بدهيا وطبيعيا ، لكن لا يمكن أن نخدم الدين بالعاطفة فقط ، فإلى جانب العاطفة التي تُحمد للمسلم؛ هناك العلم أي الفقه الذي هو ميزان العمل ومقياسه، هناك العقل وهناك أيضا الوعي .
وهذا الرباعي "العاطفة" المحكومة "بالفقه" والمساسة "بالعقل" والمحصنة "بالوعي" هي التي تعطي لأي حراك ديني مصداقيته وقيمته.
وأي جمهور لا تحركه هذه الضوابط -قل عنه ما تشاء- لا يمكن للديماغوجية ولا للايديولوجيا ولا لبراغماتية النفعية ( سياسيا ماديا اجتماعيا نفسيا) أن تدافع عن حقيقة الدين وجوهر الدين وصورة الدين!