يمثل القرار الذي اتخذه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تزكية عدة مترشحين منافسين للانتخابات الرئاسية المزمعة في 29 يونيو 2024 تجسيدًا عمليًا للانفتاح الديمقراطي وتغليب المصلحة الوطنية على تعزيز حظوظه الشخصية. في وقت يمكن للرئيس وأغلبيته الحاكمة أن يختاروا عدم تزكية أي مرشح منافس لضمان زيادة فرص النجاح لبرنامجه الشخصي، اختار الرئيس مسارًا مختلفًا يُعزز الديمقراطية ويُثري الحياة السياسية في البلاد.