احتج العشرات من المواطنين اليوم أمام مقر اللجنة المستقلة للانتخابات في مدينة تمبدغه، بسبب تأخر فرز نتائج الانتخابات البلدية في المدينة.

ويزعم المحتجون أنه تم تزوير 13 من محاضر بعض مكاتب بلدية تمبدغه واستبدالها بأخرى لاتحمل توقيعات أعضاء المكتب، حيث أدى ذلك لتقليص الفارق بين مرشحي الإنصاف و UDP للبلدية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الحرس أغلقت بعض الطرق المؤدية للسوق للحيلولة دون وقوع اضطرابات، فيما لازال عدد من المواطنين متجمهرين أمام مقر لجنة الانتخابات.

طالبت سبع أحزاب معارضة بإلغاء نتائج الانتخابات في العاصمة نواكشوط وفي مقاطعة بوتلميت، وفي مكاتب أخرى اعتبرت أنه "تم التلاعب بعملية الاقتراع فيها على عموم التراب الوطني"

وقالت الأحزاب في بيان وزعته على هامش مؤامر صحفي عقدته مساء اليوم بنواكشوط أن اللجنة المستقلة للانتخابات وطواقمها بمختلف مستوياتها "فشلت بشكل كامل في مهمتها الوطني" على تعبير البيان.

وأعلنت تشكيل لجنة أزمة رفيعة المستوى ستبقى في حالة اجتماع دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات.

أكدت اللجنة المستقلة للانتخابات أنها لم تسجل أي إشكال أو عائق يقف في وجه الفرز والإعلان السلس لنتائج الاقتراع.

وأوضحت في بيان مقتضب نشرته مساء اليوم، أن عملية فرز صناديق الاقتراع تجري بدقة تامة خاضعة للضوابط والنصوص القانونية.

وأشارت إلى أنه نظرا لخصوصية الاقتراع وتعدده نيابيات - بلديات - جهويات في نفس الوقت، بات من الوارد التربث والانتظار لصالح الفرز وتوقيع المحاضر ورفعها إلى الجهاز المركزي باللجنة. 

أنتقد مرشح حزب الكرامة لمنصب نائب مقاطعة نواذيبو، المشري ولد محمد علي، امتناع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تسليمهم نسخا من محاضر التصويت.

و قال ولد محمد علي في تصريح لمراسلون أمام مكتب حملة حزبه في نواذيبو،  إن هذا مخيف و مناف للقانون و للشفافية، حيث يحق لنا كلائحة مترشحة، الحصول على محاضر رسمية، توضح ما جرى داخل مكاتب التصويت.