بدأ السفير الايراني محمد عمراني الجمعة الماضي سلسلة لقاءات مكثفة مع عدد من المسؤولين الحكوميين الموريتانيين، بدأها بلقاء وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ احمد يوم الجمعة 4 اكتوبر، وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء فقد تناول اللقاء "القضايا ذات الاهتمام المشترك".
واستأنف السفير الايراني لقاءاته بالمسؤولين الموريتانيين يوم الاثنين 7 اكتوبر إذ التقى وزير التعليم العالي واالبحث العلمي وتقنيات الاتصال والإعلام، سيدي ولد سالم، و تناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه خاصة في مجالات تدخل الوزارة.
كما التقى الدبلماسي الايراني في اليوم نفسه وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو أمحيميد، وأعرب الدبلوماسي الإيراني خلال اللقاء عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع موريتانيا في مجالات النقل والبنى التحتية .
وتوج المسؤول الايراني لقاءاته بالمسؤولين الموريتانيين بلقاء الوزير الأول اسماعيل ولد به ولد الشيخ سيديا أمس الثلثاء بمكتبه في الوزارة الأولى، قبل أن يلتقي اليوم الأربعاء وزير الاقتصاد والصناعة السيد الشيخ الكبير مولاي الطاهر
بمكتبه، ليكون خامس مسؤول حكومي في لائحة لقاءات الدبلوماسي الايراني.
ويرى مراقبون أن لقاءات السفير الايراني مع المسؤولين الموريتانيين تأتي في إطار سعي الجمهورية الاسلامية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول غرب افريقيا.