انا فخورة بنفسي ..فانا فقط من يعرف كيف كانت و اين وصلت ( موضوع للإحالة )

سبت, 05/10/2019 - 13:12

#انا فخور بانفسي ....فانا فقط من يعرف كيف كانت و اين وصلت 
من خلال هذ الكلمات ال لاه نكتب نختيرهم اعود إلهام لكل شخص يؤمن بالمستحيل ...ف من خلال تجربتي المتواضعة لا يوجد المستحيل نهائيا 
انا من لاشخاص ال حصلت على شهادة الباكلوريا  في اول عام من تحضيرها و درست باللغة العربية من اول يوم في لابتدائية الى اخر يوم من حصول على شهادة المتريز في الجامعة في شعبة البيولوجيا بعدها انتقلت إلى المغرب لتحضير شهادة الماستر في علم للأدوية ....حينها وجدت نفسي مجبرة على تحضير شهادة الماستر با للغة الفرنسية كنت أفهم القليل و القليل جدا من ما يقوله لاساتذة ....وكنت أسهر اليالي على اليالي من اجل ترجمت الدروس حتى افهمها ....
 كنت نبكي لنهار خمسين الف مرة حيث اخاف من الفشل و بفضل الله استطعت الحصول على شهادة الماستر بنتائج جد مشرفة .....
بعدها انتقلت من عالم الييولوجيا و عالم للأدوية الى عالم جديد على مسار العلمي هو علم الأوبئة و الصحة العامة لاجد نفسي مجبرة على تحضير الدكتورا باللغة الإنكليزية بالاضافة الى محاولة فهم مجال علمي جديد لم أقرأ عنه من قبل ...و اكبر مصيبة عن مجبر على سفر  لدول مختلفة من اجل مؤتمرات علمية و اعداد العروض باللغة الانجليزية ....و شاءت لاقدار ايضا ان موضوعي لدكتورا لم يكن موضوع فردي يمكنني ان اتحمل مسؤوليته لوحدي و انتهي منه في اسرع وقت ممكن بل كان مشروع جماعي كلنا مرتبط بلاخر ...... و يعتبر لاول من نوعه في شمال افريقيا ان لم تكن افريقيا ككل  و  مدعوم من وزارة الصحة المغربية و منظمة لالة سلمى لمكافحة السرطان و منظمة الصحة العالمية ......من اجل الوقاية من سرطان القولون و المستقيم الذي انتشر بشكل خطير في الآونة الأخيرة في افريقيا و في العالم ككل ......و كنت مجبرة ان اتكلم و اكتب المقالات العلمية باللغة الإنكليزية بلاضافة الى الفرنسية با لإضافة الى تعلم و ضبط علم لاوبئة وكيفية تحويل لارقام الى رسائل واضحة تتكلم لوحدها........حينها احسست بانها نهايتي و احسست بانني لا استطيع ان اواصل المشوار
كنت انهار لليوم الف مرة في كل يوم كنت اقف امام المرآة و اقرر لانسحاب و اعترف بالفشل  ......في حين لم اتقاسم مشاكلي مع احد حاولت دائما ان ابقى ثابت مبتسمة كوميدية امام الجميع رغم انهياري ....لا احب ان اظهر الجانب المظلم من حياتي لأحد
طبعا لم تكن الطريق سهلة و لم أكن بذات الصبر كل مرة و لم تقف الظروف معي في طريقي لكنني اكملت المسير على اي حال و ها انا حصلت على شهادة الدكتورا في علم لاوبئة بلاضافة الى شهادة اخلاقيات البحث العلمي مقدمة من جامعة كالفورنيا في سانتياجو و نشرت و لله الحمد في مجلات علمية عالية .....لقد صبرت على الرغم من كل شيء و مشيت الطرق رغم و عورتها....لانني كنت اثق بالله و اثق بقدرتي على ذالك...الحمد الله 
في نهاية احب ان  اشكر من بارك لي في الخاص و في العام  و من حضر لنقاشي شكرا للجميع ❤❤❤❤❤
انا فخور بنفسي ....لا يوجد المستحيل 

تصفح أيضا...