(بانجول) ـ رفضت السلطات الغامبية السماح لحزب التحالف من أجل إعادة التوجيه والبناء المحسوب على الرئيس السابق يحيى جامي بتخليد الذكرى 23 لانقلاب جامي على نظام الرئيس الأسبق داوودا جاورا في 22 يوليو عام 1994.
وقال وزير الاتصال الغامبي دمبا جاوو في تصريح أدلى به "إن الأمر يتعلق بالاحتفاء بإطاحة غير شرعية برئيس سابق، وإن الاحتفاء بذلك لا يعتبر شرعيا ولا دستوريا، ويعطل مسار المصالحة المقام به حاليا، ويسبب التوتر".
من ناحية أخرى دعا القيادي في حزب التحالف من أجل إعادة التوجيه والبناء افاباكاري تومبونغ جاتا مناضلي الحزب إلى "التزام الهدوء وتخليد الذكرى في منازلهم".
وتحل ذكرى الانقلاب هذا العام على جامي وهو يعيش في المنفى بغينيا الاستوائية، التي آثر اللجوء إليها منذ 6 أشهر، بعد تنحيه عن السلطة لصالح الرئيس المنتخب آدما بارو.