نقل الصحفي المعروف محمد الامين ولد المحمودي المقيم بحي "IL0 K " بالعاصمة نواكشوط نقله لشهادات ميدانية عن قصة لص محترف يسلب المواطنين بالقوة و يقتحم العمارات و يطلق الرصاص و من بين 100 ألف دولار ، قبل أن تعتقله الشرطة
فقد ذكر فيما كتب أن الرجل القصير الذى اعتدى على البعض في منطقة مستشفى صباح اتجه الى جارنا قرب المستشفى الوطني.
هبط مع السلالم الخارجية.فوجد نفسه امام العمارة..جلس قليلا كما يظهر في الكاميرا وهناك ترك سكينه وبقية الثوب.
حاول فتح سيارات مركونة امام العمارة..كلها موصدة..وجد ان سيارة كبيرة قد تساعده على الوصول الى الطابق الأول..ارتقى عبرها ودلف الى الطابق الأول غير مسلح ،دخل غرفة النوم جمع الهواتف والدراريع ومبلغ مائتي الف اوقية،ثم وجد مسدسا في الدولاب،استيقظت السيدة م وقالت انها وجدت نفسها امام شاب ابيض البشرة قصير القامة، فقال لها اسكتي والا سأقتلك صرخت في وجهه فاستيقظ زوجها ففر الرجل، نزل مع السلالم الداخلية تبعه صاحب البيت فأطلق رصاصته الأولى باتجاهه في اللفة الثانية وهو يحاول فتح الباب ارسل طلقة اخرى باتجاهه ثم فتح وخرج، ركب الرجل وابنه وتبعاه في السيارة حتى وصلا عمارة زين العابدين بعد مسجد شجرة الأنبياء وحين لمع السيارة متجهة نحوه بسرعة اطلق الرصاصة الأخيرة في المسدس وحاول ان يطلق اخرى فلم يتمكن،رمى المسدس واختفي بين الدور.
في بقية القصة وهناتأتي رواية الشرطة ان الرجل نفسه دخل المبنى الصيني وسرق منه بعد كسر جل الأبواب مائة الف دولار واربعين الف اورو لكنه شرب قنينتي خمر ولم يستطع الخروج بسبب التعب..فأقبل امن المبنى واخبروا الشرطة فاعتقلته.
الأسطر الأخيرة من رواية الشرطة وهي التي تشتبه في الرجل الذي اعتقلته.
اما الوقائع في الأعلى فنقلتها عن الأسرة وامن العمارة الذي لم يحرك ساكنا.
ملاحظة : تثق مراسلون في المعلومات التي يكتب محمد الأمين ولد المحمودي فهو صحفي مهني متمرس معروف في مختلف الأوساط المحترمة