فرانس 24/ أعلن مرشحان في الانتخابات الرئاسية التونسية، وهما أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد (61 عاما) ورجل الإعلام الموقوف نبيل القروي (56 عاما)، مساء الأحد ومرورهما إلى الدورة الثانية، في انتظار إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية الثلاثاء. وأكدت مؤسستا "سيغما كونساي" و"إيمرود" لاستطلاعات الرأي أن سعيّد حل أولا بنسبة 19% من الأصوات يليه القروي بنسبة 15%.
تستيقظ تونس صباح الاثنين، في انتظار النتائج الرسمية، على وقع "زلزال انتخابي" أفضى إلى مرور مرشحين "ضد نظام إدارة البلد" هما أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد (61 عاما) ورجل الإعلام الموقوف نبيل القروي (56 عاما)، إلى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
فقد أعلن المرشحان الأحد مرورهما إلى الدورة الثانية، فيما أشارت مؤسستا "سيغما كونساي" و"إيمرود" لاستطلاعات الرأي إلى حلول سعيّد أولا بنسبة 19 في المئة من الأصوات يليه القروي بنسبة 15 في المئة.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية الثلاثاء.
والقروي هو مؤسس قناة "نسمة"، وقد ترشح للانتخابات الرئاسية بعد تأسيسه حزب "قلب تونس". ولقد بنى رجل الإعلام مكانة سرعان ما تدعّمت وأصبح يتمتع بقاعدة انتخابية لافتة من خلال سعيه إلى توزيع الإعانات وزيارته المناطق الداخلية من البلاد.