استعرض مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات الممول من الاتحاد الأوربي و التابع لوزارة التشغيل و الشباب و الرياضة ، استعرض حصيلة عطائه خلال أربع سنين هي عمر تنفيذه ـ 2015-2019
و وصف الأمين العام للوزارة السيد محمد ولد فال ولد عبدي هذا المشروع الممول بزهاء 250 مليون أوقية جديدة بالنموذجي و ذلك من خلال تدخل في تسع ولايات هامة من البلد
و بالخصوص أشاد الأمين العام باستحداث المشروع لآلية ناجعة هي البحث عن آليات وقائية من النزاعات وطرق لترقية الحوار بين الثقافات مشيدا بما قام به الاتحاد الأوربي في هذا الصدد
وقال الأمين العام للوزارة إن الشباب الموريتاني سيستفيد من حلول جذرية لأهم مشاكله حيث تعهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمواجهة ذلك من خلال ترقية تشغيل الشباب ودعم قدراته وتطوير الخدمات المقدمة له، علاوة على تنمية وترقية قيم المواطنة والتسامح والتطوع لدى الفئة الشابة خدمة للوطن والمواطن مشيرا أن برنامج الحكومة الذي قدم معالي الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا تضمنت كل تلك النقاط
بدوره استعرض منسق المشروع محمد سالم ولد بوخريص انجازات المشروع و تدخلاته مقدما ذلك في عرضا بالصور و البيانات الموثقة وضحت تدخله الهام في ولايات : الحوض الشرقي، لعصابة ، تيرس زمور، آدرار اترارزة، داخلت نواذيبو و ولايات نواكشوط الثلاث .
أما ممثلة الاتحاد الأوربي السيدة آلس مورتيي فقد أشادت بالنتائج التي حقق المشروع
و تناول اليوم المفتوح بفندق آزلاي نقاشات و مداخلات تضمنت شهادات لمسؤولين و فاعلين عن طبيعة العمل و مستوى تحقيق الأهداف فضلا عن تسجيل بعض التوصيات