لا تزال أصداء انفعال نجم ليفربول (ساديو ماني) -بسبب عدم تمرير زميله محمد صلاح الكرة له خلال إحدى الهجمات بمباراة بيرنلي الأخيرة- متواصلة، حيث أفردت لها الصحف البريطانية الكثير من التقارير التي كان أبرزها طرح فكرة بيع النجم المصري واستثمار سعره الكبير في تدعيم الريدز بنجوم آخرين.
وتبلغ القيمة السوقية لصلاح -حسب موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص- 150 مليون يورو، ويعد أغلى لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وثالث أغلى لاعب على مستوى العالم بعد النجم الفرنسي كيليان مبابي (200 مليون يورو) والبرازيلي نيمار (180 مليونا).
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن ليفربول قد يفكر في تكرار تجربته الناجحة عام 2018 عندما باع نجمه البرازيلي فيليبي كوتينيو، وهو في نفس عمر صلاح (27 عاما) إلى برشلونة مقابل صفقة إجمالية وصلت 160 مليون يورو، استفاد منها في تدعيم صفوفه بالمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والحارس البرازيلي أليسون بيكر، اللذين كان لهما دور بارز في تتويج الريدز بلقب دوري أبطال أوروبا.
والغريب أن من قدم اقتراح بيع صلاح للإدارة جماهير ليفربول التي طالما تغنت ببراعة النجم المصري، حيث طرحت الجماهير من خلال موقعها "روسينغ ذا كوب" الفكرة على إدارة النادي مؤكدة أنه التوقيت الأمثل لبيع اللاعب وهو في أوج تألقه.
وامتد طرح الجماهير إلى تقديم البدائل لإدارة الريدز، حيث اقترحت استثمار ثمن صلاح في شراء نجم باريس سان جيرمان (كيليان مبابي) وجودان سانشو (بوروسيا دورتموند) وكاي هافرتز (باير ليفركوزن).
وقالت "ميرور" إن المدير الرياضي في ليفربول مايكل إدواردز من المؤيدين لفكرة بيع صلاح والاستفادة من عائده لتدعيم صفوف الفريق بشكل أفضل، خاصة وأن اسمه ارتبط بالانتقال إلى قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد.
يُذكر أن ليفربول مدد عقد صلاح حتى 2023 مقابل رفع راتبه الأسبوعي مما يجعله الأعلى أجرا بالفريق، ومن أعلى اللاعبين دخلا بالدوري الإنجليزي.
المصدر : الجزيرة نت