قال الدكتور حماه الله ولد السالم في الجزء الثالث من مقالها " أهل لخيام " الذي تنشره صحيفة تقدمي إن الحركةة النسائية في موريتانيا لم تكن إلا من أجل المناصب و خصص فقرة لها في مقاله المنشور صباح اليوم
الحركة النسائية في موريتانيا هي للبحث عن الوظائف “السامية” لا أكثر ولا أقل
في منتدى بمناسبة ما يسمى 5 مارس التأم أيام الفترة الانتقالية في عهد اعلي بن محمد فال يرحمه الله، شاركت مع بعض الزملاء وكانت مداخلتي أمام أخواتي الحاضرات مجرد عتاب لهن بخصوص عدم الاهتمام برفض الانهيار الأخلاقي وظاهرة انتهاك الأعراض وأشياء من هذا القبيل، و “يجعلِكْ امْباركه” كما يقال، لقد دعستني رماح القول الجارح و المنحط ولاسيما بعد أن قلت: إنكن “تتمقْطرْن” في مسيرات 5 مارس و20 ابريل و 120 ديسمبر (العدد مقصود) وغيرها من الأرقام الوثنية ثم لا تنكرن منكرا ينال فلذات أكبادكن ولا تتظاهرن في سبيل دفع المضرة عن أعراضكن، …. ولا حتى تدافعن عن حقوق بنات وبنين يتركهن فاجر عتو نال مالا وفيرا وجاها عريضا فانقلب على زوجه المصون وكانت صحبته ردحا من الزمن تحمل الكلّ وتؤوي الضيف وتبيت على الطوى وتستر ما ظهر من موبقاته، ثم لا يفتأ يذكرها بالسوء ولا يرزق ذريته منها نقيرا، وقد يكون وزيرا باطشا أو تاجرا فاحش الثراء.
ظواهر مقززة مشهودة في سلوك الأزواج الفاسدين اللئام الذين لا يرعون عهدا ولا يحفظون أمانة، ثم لا يجدون من ينكر عليهم أو يدافع عن حقوق الأبناء، بل ينشغل النسوة “البارزات” في محافل السياسة بأشياء أخرى أبعد ما تكون عن الحقوق الأسرية والكرامة النسائية.
خرجتُ عن منتدى نساء أهل الخيام يومها وبدون رجعة وأنا على يقين أنهن يقينا شقائق الرجال في بلدهن، حذو النعل بالنعل، لا يردن إلا المناصب ليمارسن النفوذ ويتميزن على زميلاتهن، لا أكثر ولا أقل. وذلك هو الدافع الحقيقي وراء سلوك أهل الخيام من ساسة وتجار وفقهاء …. التنافس في الحق والباطل وجمع المال من غير حلّه وصرفه في غير محلّه تطاولا على بني العمومة والنظراء، لا أكثر ولا أقل.