احتفت جمعية النور للتعليم والعمل الاجتماعي مساء اليوم السبت بتكفلها بقرابة 100 تلميذ من أبناء الفقراء، وخصوصا من الأرقاء السابقين، بتسجيلهم في مدارس خصوصية، وذلك في حفل كرمت خلاله المتفوقين من هؤلاء التلاميذ في المسابقات الوطنية، وخصوصا الباكلوريا وختم الدروس الإعدادية، والابتدائية.
وكشفت الجمعية خلال الحفل الذي حضره عدد من أهالي التلاميذ، إضافة لممثلين عن المدارس الخصوصية التي يدرس فيها التلاميذ أن عدد من تكلفت بدراسة العام الدراسي 2018/2019 بلغ 94 تلميذا، مؤكدة أن أربع من تلاميذها تمكنوا من الحصول على الباكلوريا للعام الحالي.
الأمين العام للجمعية محمد الأمين ولد عابدين عبر عن شكرهم وامتنانهم، وعرفانهم بالجميل لكل شركائهم في هذا العملية النبيلة، سواء من مدارس، أو مؤسسات، أو شخصيات، حيث ساهموا في إنجاح مشاريع الجمعية في مجال التعليم والتكوين.
واعتبر ولد عابدين أن الحفل يشكل فرصة سانحة لاستعراض جهود الجمعية وشركائها، والنتائج المتحققة خلال السنة الدراسية المنصرمة، ومد جسور الاتصال مع الفاعلين والشركاء، وكل من يتقاسمون مع الجمعية أهدافها النبيلة.
وأشار ولد عابدين إلى أن الجمعية ومن خلال التنسيق بين الأهالي، والمدارس، والمتبرعين، عملت على بناء نموذج متميز لرعاية أبناء الفقراء والمحتاجين، بغية خلق شخصية متميزة قادرة على التعلم والاتقاء، صالحة لنفسها ومساهمة في بناء مجتمعها.
وشدد ولد عابدين على أن الجمعية تركز على التعليم والتكوين بوصفهما البوابة السحرية، ومفتاح الأمان في صناعة الإنسان، والرقي به لمصاف الأمم والشعوب المتقدمة.
كما عرف الحفل تقديم رئيس الجمعية الأستاذ المامي ولد محمد نوح كلمة توجيهية حول أهمية التعليم، وضرورة التركيز عليه، داعيا للمزيد من الجهود لضمان حصول أبناء الفقراء والمحتاجين على حقهم في التعليم والرعاية النوعية.
وفي ختام الحفل تم تقديم أوسمة وشهادات تقدير على المتفوقين في مختلف المسابقات الوطنية، وفي المسابقة التي نظمتها المحظرة النموذجية التابعة للمحظرة، والتي يوجد مقرها في مقاطعة عرفات بالعاصمة نواكشوط.