أدي الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الديمقراطية، السيد إبراهيم ولد البكاي زيارة تفقدية يوم أمس الأول الأربعاء لمدينة سيلبيابي، التي تضررت جراء كميات الأمطار الأخيرة التي تهاطلت عليها ، و التي خلفت خسائر بشرية و مادية.
و استهل الزعيم زيارته للمدينة بمواساة و تعزية أسر الضحايا، الذين توفوا في السيول التي عرفتها المدينة، حيث قدم لها واجب العزاء، سائلا المولي جلت قدرته أن يرحم الموتى و أن يدخلهم فسيح جناته.
و قدم الزعيم لذوي الضحايا و بعض المتضررين مساعدات مالية ، كما قام بتفقد المناطق المتضررة بأحياء أدباي أهل اسعيد و الحدائق و العدالة ، واستمع لشكاوي المواطنين المتضررين و وقف على الأضرار و الآثار التي خلفتها السيول بهذه المناطق بالإضافة للبني التحتية الخدمية و الطرق التي لحقتها الأضرار.
و طالب الزعيم في تصريحات لبعض المؤسسات الإعلامية المستقلة، التي غطت جانبا من زيارته لمدينة سيلبابي، السلطات الرسمية بمنح عناية خاصة لهذه المدنية التي يشهد حالها على واقع التهميش و الإهمال و اللامبالاة، الذي تعيشه رغم محوريتها و أهميتها.
إن الزعيم الرئيس بعد معاينة واقع المدينة و الاستماع لساكنتها،يؤكد على ما يلي:
- إشادته بالدور الجبار الذي يقوم به الإعلام المستقل و المدونون من أجل تسليط الضوء على واقع المدينة المنكوبة، معتبرا أن هذا الجهد كان له أثر كبير في الضغط على الحكومة و دفعها لإرسال وفد وزاري إلى المدينة.
-مطالبته السلطات الرسمية بجرد إحصاء شامل لجميع المتضررين و زيارة جميع المناطق و الأحياء المتضررة، و تقديم العون و المساعدة للمتضررين، فقد لاحظ الزعيم الرئيس أن بعض المناطق المتضررة في حي العدالة بالمدينة مثلا لم تصلها السلطات الإدارية لحد الساعة لتقييم الأضرار و للإطلاع على أحوال المتضررين.
-مطالبته بتخطيط عمراني للمدينة و تزويدها بصرف صحي، و ذلك للحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر و الأضرار في المستقبل، فالمدينة مهددة في المستقل إذا لم تتدخل الدولة بسياسة عمرانية شاملة تحدد المناطق الصالحة للسكن.
-مطالبته بصيانة دورية لطرق المدينة و لمقطع "أجار أهل سالم" من الطريق المؤدية إلي مدخل المدينة من جهة كيهيدي، فقد أبان انهيار جزء من هذا المقطع عن حجم التلاعب بصفقات الطرق و البني التحية في الوطن.
عن ديوان الزعيم: سيدي ولد عبد المالك مدير الديوان